• أسهم المصارف تقود مؤشر قطر لاختراق حاجز الـ 10 آلاف نقطة

    12/07/2016

    ارتفعت معظم البورصات الخليجية أمس مدعومة من قطاع المصارف وتركيز المضاربين على الشركات الصغيرة، بينما هبطت البورصة المصرية مع تراجع معظم الأسهم.

    وصعد مؤشر بورصة قطر 1.4 في المائة مخترقا حاجز العشرة آلاف نقطة للمرة الأولى منذ منتصف​ أيار (مايو) مع استئناف العمل في السوق بعد عطلة عيد الفطر.

    وقادت أسهم المصارف المكاسب مع صعود سهم مصرف قطر الإسلامي 2.9 في المائة وارتفع سهم بنك قطر الوطني بنفس النسبة قبل يوم من إعلان نتائجه للربع الثاني من العام. وتوقع المحللون في استطلاع لـ "رويترز"، أن يحقق أكبر بنك في الشرق الأوسط زيادة 10 في المائة في صافي الربح.

    وزاد مؤشر سوق دبي 0.2 في المائة إلى 3393 نقطة مسجلا أعلى إغلاق له منذ أول أيار (مايو).

    وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.6 في المائة إلى 4540 نقطة مواصلا تراجعه منذ سجل أعلى مستوياته في تسعة أسابيع ونصف الأسبوع الإثنين الماضي حيث تبددت بعض مكاسب كثير من الأسهم التي صعدت بفعل آمال الاندماج.

    وتراجع سهم بنك أبوظبي الوطني 3.4 في المائة مشكلا أكبر ضغط على المؤشر. وحفز اندماجه المزمع مع بنك الخليج الأول لإقامة أحد أكبر مصرف في الشرق الأوسط وإفريقيا تكهنات باندماجات بين مصارف أخرى في الإمارة.

    وانخفض سهم بنك الاتحاد الوطني، الذي نظر إليه كمرشح رئيسي للاندماج 3.1 في المائة بعدما قفز 12.5 في المائة في الأربع جلسات السابقة.

    وانخفض مؤشر سوق الكويت 0.3 في المائة إلى 5365 نقطة مع تركز معظم التعاملات على أسهم الشركات الصغيرة، ما يدل على هيمنة المضاربين الأفراد في ظل الافتقار إلى محفزات. وفي القاهرة، هبطت البورصة المصرية بعد جلستين من المكاسب القوية بفعل تكهنات خفض قيمة العملة خلال السنة المالية الحالية.

    وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية نحو 1.7 في المائة أثناء الجلسة لكنه أغلق منخفضا 0.2 في المائة إلى 7506 نقاط مع تراجع معظم الأسهم. وارتفع المؤشر في الجلستين السابقتين قبل وبعد عطلة عيد الفطر في أعقاب تعليقات من محافظ البنك المركزي بأن سعر صرف الجنيه المصري يجب أن يتحدد بناء على قوى السوق ووفقا للعرض والطلب.

    وانسجمت تلك التعليقات مع وجهات نظر اقتصاديين بأن خفضا جديدا في قيمة الجنيه في السنة المالية الحالية التي تنتهي في 30 حزيران (يونيو) المقبل قد أصبح حتميا.

    وبددت الأسهم المرتبطة بالقطاع العقاري التي تصدرت الفائزين في الجلستين السابقتين مكاسبها مع تراجع سهم مجموعة طلعت مصطفى 5.5 في المائة وسهم السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار "سوديك" 2.1 في المائة. وصعد السهمان بالحد الأقصى اليومي أمس الأول.

    وكان سهم "أوراسكوم تليكوم" من بين الاستثناءات القليلة وصعد 2.9 في المائة مسجلا أعلى مستوياته في 15 شهرا.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية